10 comments

  1. عشرات القتلى من المدنيين في غارة لحلف الأطلسي على ليبيا
    10/08/2011

    طرابلس/ قال مسئولون ليبيون، إن عشرات المدنيين قتلوا في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي على قرية شرقي طرابلس، لكن الحلف قال إنه أصاب هدفا عسكريا مشروعا.

    ومن شأن ضربة توقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين أن تضعف التأييد في بعض دول الحلف للحملة الهادفة إلى الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، والتي ثبت بالفعل أنها باتت أطول وأكثر دموية وكلفة مما توقع مؤيدوها.

    وقال متحدث باسم حكومة القذافي، رافق الصحفيين الأجانب إلى موقع الضربة، إن 85 شخصا قتلوا عندما سقطت صواريخ على مجمعات مزارع في قرية “ماجر” التي تبعد حوالي 150 كيلومترا شرقي طرابلس.

    وذكر أن من بين القتلى 33 طفلا و32 امرأة و20 رجلا.

    وقال عبد القادر الحوالي، الطالب بالسنة الخامسة في كلية الطب في المستشفى بزليتن القريبة، حيث قال مسئولون إن بعض القتلى والجرحى نقلوا إليها، هم “حلف شمال الأطلسي” لا يفرقون بين الجنود والأطفال والمسنين.

    وأعلنت حكومة القذافي، الحداد لمدة ثلاثة أيام على الضحايا حسبما ذكر التلفزيون الحكومي.

    وفي مؤتمر صحفي في بروكسل، قال المتحدث العسكري باسم حلف شمال الأطلسي، الكولونيل رولاند لافوي، إن هدف الضربات كان منطقة انطلاق عمليات عسكرية تستخدم لدعم الهجمات الحكومية ضد المدنيين.

    وتشن قوات حلف الأطلسي هجمات منتظمة من البحر والجو على أهداف حول زليتن، حيث يقول الحلف إن القوات الحكومية تقتل وتضطهد المدنيين الذين يحاولون الإطاحة بالقذافي الذي يحكم ليبيا منذ 41 عاما.

    وينفي القذافي مهاجمة مدنيين ويقول إن حملة القصف التي يقوم بها حلف الأطلسي هي عمل من أعمال العدوان الاستعماري هدفها سرقة الثروة النفطية لليبيا.

    وفي بروكسل، قال مسئول بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد بصدد توسيع عقوباته على الزعيم الليبي معمر القذافي، هذا الأسبوع، بإضافة شركة نفط ليبية وإدارة حكومية لقائمته السوداء.

    وأضاف المسئول، إن الكيانين اللذين أضيفا إلى قائمة المنظمات والأشخاص الخاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر هما شركة “الشرارة الذهبية” للخدمات النفطية، و”منظمة الشؤون الإدارية”.

    وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، إن الهدف من هذا الإجراء هو استهداف الكيانات التي لها صلة بالقذافي.

    http://news.naseej.com/Detail.asp?In…sItemID=397729

  2. الثلاثاء، أغسطس 09، 2011
    ليبيا: فضيحة, المساجد تفضح مخطط القذافي انه هو من قصف المدنيين في طرابلس وليس الناتو

    خاص بنشرة إخبار ثورة المختار:- في حين أن الناتو قصف معسكر الدفاع الجوي في عين زارة البارحة مساءا وبجانبه كانت هناك صالة للأفراح تدعى “صالة النواعم” ويملكها العقيد بو سويدر وقد طال قصف الناتو هذه الصالة لأنها كانت تستخدم كمخازن الذخيرة والمعدات العسكرية, والجدير بالذكر أن المعسكر قد سبق قصفة في السابق ولكن القذافي أصر على إعادة استخدامه

    هذا ما قصفه الناتو,
    ولكن القصف الذي تم على المناطق الفرناج وعرادة وطريق 11 يونيو (طريق الفتح) فقد تم بواسطة صواريخ غراد أطلقت من معسكر للكتائب بالقرب من جامعة ناصر, ولم يكن القصف من الناتو بل من الكتائب الأمنية بقيادة المجرم القذافي, وهذا القصف أدى إلى سقوط مدنيين, وقد أفاد احد شهود العيان “لمراسل نشرة أخبار ثورة المختار” من منطقة عرادة وبالتحديد من منطقة الحشان بين عرادة واالفرناج انه شاهد صاروخ غراد متوجها صوب منزله ودب الرعب في منزله والمنازل المحيطة ولكن الصاروخ إرتشق في مسجد المجاور أرتشاقا ولم ينفجر بحمد الله, واسم هذا الجامع (جامع الوفاء) والمشهور (بجامع الجلاصي) في منطقة الحشان, هذا وقد تم تصويره من قبل عدة أشخاص وما زال الصاروخ موجودا في الجامع إلى الآن وسنحاول نشر الصور عند وصولها

    وهكذا أنفضح مخطط القذافي في استهداف المدنيين وضربهم بالصواريخ في نفس التوقيت الذي يقوم به الناتو بضرب مناطقه العسكرية. وتأكيد ذلك في مسجد الوفاء في منطقة الحشان .
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    http://almukhtar-17-2.blogspot.com/2….html?spref=fb

  3. أغسطس 6 2011 | مصنّف في صالح بن عبدالله السليمان
    هل هي حرب أهلية أم ثورة ؟

    طال النقاش بين النخب وعلى صفحات التلفاز وبين المحللين للشأن الليبي, حول, هل ما يحدث في ليبيا حرب أهلية؟

    البعض يقول إنها حرب أهلية بين مؤيدين لنظام معين ومعارضين له.
    وآخرون يقولون لا, إنها ليست حرب أهلية بل هي ثورة شعبية ضد ظلم حاق بالشعب الليبي سنين طويلة.

    بل ويذهب آخرون أنها تمرد تقوم به مجموعة متآمرة تأتمر بأمر ساركوزي وأوباما والظواهري, أي تأتمر بأمر الغرب والقاعدة, ولتفاهة هذا القول لا نرد عليهم إلا بقول, “المجانين في نعيم”, ويرأس هذا الفريق رئيس فنزويلا وبعض الدول اللاتينية وبعض الدول الأفريقية وبعض المحللين العرب المعروف عنهم بالثورية والعروبية وبيع القلم والكلمة,

    نعود إلى القائلين بالقول الأول وأنها حرب أهلية, هم المؤيدون لنظام معمر القذافي, وهؤلاء وعلى سبيل المثال روسيا والصين وسوريا والجزائر وبعض الدول الأفريقية.
    نبدأ أولا بتعريف بسيط للحرب الأهلية:-

    ((الحرب الأهلية هي الحرب الداخلية في بلد ما التي يكون أطرافها جماعات مختلفة من السكان. كل فرد فيها يرى في عدوه وفي من يريد أن يبقى على الحياد خائنا لا يمكن التعايش معه ولا العمل معه في نفس التقسيم الترابي.
    يكون الهدف لدى الأطراف السيطرة على مقاليد الأمور وممارسة السيادة. أما أسباب الحرب، فقد تكون سياسية أو طبقية أو دينية أو عرقية أو إقليمية أو مزيج من هذه العوامل)) – (عن ويكيبيديا)

    وحسب هذا التعريف تحتاج الحرب الأهلية إلى العوامل التالية:-
    1) جماعات مختلفة من السكان
    2) أن من يقف على الحياد يعتبر خائنا لا يمكن التعايش معه على نفس التراب
    3) الهدف هو سيطرة مجموعة على مقاليد السلطة وتسيير الأمور في هذا البلد أو الإقليم
    هذه العوامل كلها لا توجد في الحالة الليبية فالسكان نسيج واحد لا اختلاف بينهم, وحتى انك تجد تحت لواء الثوار أناس من مختلف أطياف الشعب وقبائله وأعراقه وأجناسه فتجد العربي والأمازيغي والتبو وتجد القبائل كلها بما فيها القبيلة التي تنتمي لها طبقة السلطة فتجد أن الكثير منها تحت لواء الثورة, فهنا لا تجد الاختلاف ملحوظا بل هامشيا,

    أما النقطة الثانية في أن من يقف على الحياد يعتبر خائنا, قد يكون هذا صحيحا من جانب السلطة, أما من جانب الثوار فغير صحيح, فهم يعتبرون أن مهمتهم هي إسقاط النظام وليس الانتقام من الذي عملوا مع النظام أو من كان على الحياد. بل ويعملون جهدهم على تجنيب من هم على الحياد ويلات الحرب.

    والنقطة الثالثة أيضا ليست صحيحة فمن جانب الثوار, نجد أن مجلسهم الوطني الانتقالي أعلن وبكل صراحة وشفافية, أن جميع أعضاءه لا يسمح لهم بالعمل السياسي في البلد بعد سقوط نظام القذافي, إذن ليس من أهداف الثورة الاستيلاء على السلطة, بل في إزالة ظالم عن السلطة ومن ثم ترك الشعب ليختار من سيتولى السلطة وكيف سيتولاها هل هو نظام جمهوري أم ملكي – برلماني أم رئاسي, كل هذا لم يخض فيه الثوار لأنه خارج عن أسباب خروجهم, هم يرغبون فقط في إعادة الأمور إلى نصابها وإزالة الظلم وأسبابه.

    ولكن الرأي القائل بأنها حرب أهلية يحمل بعض الوجاهة, ويحمل كذلك بعض الالتباس لأن به نقاط صحيحة ونقاط خاطئة,
    النقاط الصحيحة والتي تؤيد حجتهم هي:-
    إنها حرب يتقاتل بها فريقان
    إنها تؤثر على المدنيين الذين يقعون في مسار الحرب
    إنها بين فريقين مختلفين في العقيدة السياسية
    ولكن ألا تكون نفس هذه النقاط موجودة في الثورات جميعا؟ هل الثورة الفرنسية التي دامت عدة سنوات أو الثورة البلشفية أو ثورة “ماوتسي تونغ” في الصين. لم تستخدم السلاح؟, هل هذه الثورات اختلفت عن الثورة الليبية؟

    الالتباس عند الفريق الذي يقول أنها حرب أهلية جاء من نقاط التشابه بين الثورات المسلحة والحروب الأهلية, ولكن الفرق الكبير هو في الأهداف.
    فالحروب الأهلية تقوم بها مجموعة لتولي زمام الأمور وتسيطر هي على الإقليم. وان كل من لا ينتمي إلى هذا الفريق يحسب تلقائيا على الفريق الآخر, بينما الثورة الليبية تقوم بإسقاط نظام ظالم, وتترك للشعب أن يقرر نظامه,

    ونقطة أخرى أيضا غابت عن أذهان من يقول بالحرب الأهلية,
    في الحروب الأهلية تكون القيادات ظاهرة بادية قبل نشوء النزاع المسلح, ويكون القادة في العادة يتولون أمر منظمات, وهذه المنظمات تقوم بتجنيد المقاتلين.
    ولكن في حالة الثورات الشعبية فالقادة يظهرون بعد نشوب الحالة العسكرية, وليس قبلها,

    إذن في الحالة الليبية نستطيع القول أن هنالك ثورة شعبية سلمية قامت ضد نظام ظالم, هذا النظام استخدم كل أدوات البطش المتاحة له, ضد الشعب, وكان الشعب محتقن احتقانا شديدا, فتفجرت هذه الطاقة وتحول النزاع إلى نزاع مسلح. وفي نفس الوقت حافظت على سلميتها, فحمل السلاح لم يقم به سوى مجموعات قليلة, وبقي معظم الشعب مؤيدا للثورة ولم يحمل السلاح, وما زالت المسيرات السلمية تخرج في كل المناطق, في المناطق التي تحت سيطرة الثوار يخرج المتظاهرون ويعودون إلى منازلهم سالمين, بينما يخرج المتظاهرون في المناطق التي تحت سيطرة القذافي فيقتل منهم من يقتل ويجرح من يجرح ويعتقل من يعتقل. ولكن الخروج السلمي ما زال قائما, وما زالت مظاهر سلمية الثورة موجودة على شكل رفع أعلام الاستقلال خلسة في المدن التي يسيطر عليها القذافي وإطلاق البالونات التي تحمل علم الثورة, وجزاء من يمسكه النظام يفعل هذا السجن إذا لم يكن القتل.

    ولكن لغرض النقاش فقط سأسأل سؤالا, هل كانت معركة بدر وغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ضد المشركين حربا أهلية؟
    من قال نعم, فسنقول له أن الثوار اتبعوا سنة المصطفى (وحاشا أن تكون كذلك)
    ومن قال لا, فسنقول له وما الفرق بين خروجه صلى الله عليه وسلم لإحقاق الحق وخروج ثوار ليبيا أيضا لإحقاق الحق؟ بالطبع هنالك فوارق ولكنها تنبع لهدف واحد وهو إحقاق حق وإزاحة ظلم. أنا هنا لا أقارن بين من خرج فحاشا لله, ولكن أقارن مقارنة من يحب أن يستن بسنة الرسول دون أن يضاهي نفسه به, ألا يعتبر خروجه وقتاله للظلم سنة؟

    وأما من يقول أن الثوار تحالفوا مع النصارى, فنسألهم الم يقل رسول الله في الحديث الصحيح ”ستصالحون الروم صلحا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم“ فلقد أجاز نبينا الصلح والتحالف معهم في حديث صحيح.

    إن من يقول بغير هذا يلزمه تكذيب الحديث, وإن من يقول انه إخبار بما يحدث في المستقبل, نرد عليه, إن الرسول كان يتكلم بصيغة المخاطب والمخاطب جمع المسلمين, ولم ينكر فعل ذلك وكما يعلم أي دارس للفقه والحديث انه لا يجوز تأخير النطق بالحكم في وقت وجوبه. فما دام الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر الحادثة ولم ينكرها فهي عمل جائز.

    وهكذا نخلص إلى أن ما يحدث في ليبيا هي ثورة شعبية تبناها جيش وحكومة أنشأت بعد الثورة وهذا الجيش من أولى مهامه تحرير كامل تراب الوطن. ومن حق الحكومة الناشئة والمتمثلة في المجلس الوطني الانتقالي الاستعانة بمن يشاء في سبيل إزالة الظلم والظالمون ولكن دون أن يفرط في استقلال الوطن ووحدة ترابه, ودون أن يفرق بين أبناء الوطن, ولا أظن أنهم فاعلون.

    http://qurynanew.com/?p=6717

  4. المنارةللإعلام الرئيسية
    إلى متى.. إعلام القذافي ما يزال يستخف بعقول الليبيين..؟

    خاص مركز العاصمة الاعلامي
    بشرى كريم

    لم نكن نقرأ الغيب.. ولسنا بقارئي فنجان.. حتى نخمن ما سيفعله إعلام نظام الطاغية من خطوات استباقية احترازية لإيهام مؤيديهم أن الأمور ما تزال تحت سيطرتهم وأن ما يقوله إعلام ثورة 17 فبراير هو مجرد اكاذيب وترهات من جرذان الناتو حسب وصفهم “وحاشا ثوارنا الأحرار من هكذا أوصاف”.

    ذكرنا في تقرير سابق وتحديدا عندما قصف طيران التحالف الدولي مدينة زليتن وأصاب غرفة عمليات كتائب الطاغية والتي أكدت تقارير عسكرية أن هذا القصف أدى إلى مقتل خميس ابن المجرم.. وان إعلامه سيختلق الكثير من الأخبار عن احتمال مقتل أو إصابة المعتصم أو الساعدي أو سيف الإسلام أو حتى الطاغية بحد ذاته.. مما يبعد الأنظار عن مقتل خميس..

    وهذا ما حصل.. خرج علينا إعلام المجرم اليوم بمسرحية هزلية سخيفة جديدة.. وجنازة أخرى ليوهم الشعب أنهم ضحايا قصف التحالف ويعلن الحداد وتنكيس الخرقة الخضراء ثلاثة أيام.. الأمر الذي يؤكد مقتل شخصية مهمة جدا ومقربة من النظام المنتهية شرعيته..

    وهذا ما أثار استغراب أيضا “عبد المنعم الهونى” مندوب المجلس الوطنى الانتقالى لدى مصر والجامعة العربية.. أن يعلن نظام القذافى الحداد اليوم فقط متجاهلا آلاف الشهداء الذين سقطوا من جراء عمليات القتل الممنهجة التى تمارسها قوات القذافى ضد أبناء الشعب الليبى من المدنيين العزل لمطالبته بالحرية واسقاط النظام الذى يقود البلاد من نحو 42 عاما.

    واعتبر أن ما يجرى في العاصمة الأسيرة طرابلس, يعكس أمرا مريبا في صفوف النظام الذى لاحظ أنه لم يعلن الحداد لدى مقتل سيف العرب الابن الأصغر للقذافى أو حتى أفراد من عائلة صهر القذافى الفريق الخويلدى الحميدى مؤخرا.

    وأعلن الهونى أن القذافى نفسه ربما يكون قد تعرض للإصابة خلال إحدى الغارات العنيفة التي شنتها مقاتلات حلف الناتو على عدة مدن ليبية أمس الأول.

    مضيفا.. أنه من الممكن ان يكون الطاغية قد أصيب أو أنه هرب إلى تشاد والنيجر حيث يشرف بنفسه على محاولات جلب المزيد من المرتزقة الأفارقة في محاولة يائسة وفاشلة جديدة لإخماد ثورة الشعب الليبي..

    هنا نستطيع ان نقرأ جليا.. أن هذا النظام البائس في رمقه الأخير.. ومحاولاته الفاشلة في إرسال المزيد من المرتزقة إلى الجبهات ما هي إلا محاولات ميتة لإخماد ثورة هذا الشعب الحر.. والأيام القادمة القليلة ستكشف لنا صدق فرضياتنا.. والمزيد من المفاجئات.

  5. الكاتب الليبي زياد العيساوي
    09 أغسطس, 2011
    معركة شارع إيطاليا

    إنها رصاصة حيَّة ميتة، كحيّة رقطاء قضت في وسط حوشنا العربي مُلتفـَّة حول ذاتها.. الرصاص ذخيرة القلم، والبارود حشوة الرصاصة، الذي فيها روحٌ منه حتى تـُميت من تصيبه، ولا تموت إلا إذا لم تـُصِب هدفها بدقة، لتسقط على الأرض مخزيّة، فتفقد قيمتها ولا يهابها حتى الأطفال، كمثل هذه الرصاصة الصفراء التي ما تزال ساخنة في كفـّي اليمنى، وفي كفـّي الأخرى حفنة أسمنت مخلوط بالرمل، لم أعرف مصدر ولا مكان إطلاقها، سأصل إليهما حتماً حينما أعثر على ظرفها الفارغ من أية رسالة سوى هذا الكلمة على هذا السطر (القتل)، وليس عليه سوى طابع بريد الموت.. في أعلى العمارة التي تجاورنا ينفث الغبار الذي طرح مسحوقه على بلاط بيتنا من الجدار المتشقق، الذي صار كخرقة بنية مثقوبة إثر اصطدام أكثر من رصاصة به، لم أجد صعوبة في تحديد جهة الإطلاق فهي الشمالية، فسرعان ما أعلن المُرسِل عن موقعه بدويّ (صليات) بندقيته، التي لم يصل منها أية رصاصة أخرى، ما يعني أنها اخترقت الأجساد وسكنتها.. صفير احتكاك السيارات بالأرض يثير جلبة في شارعنا، ما أثار فزعي وجعلني انطلق لتبيان الأمر، وبمجرد فتحي لباب بيتنا وصلني هذا التهديد من عسكري ملثم يرتدي بذلة مموهة: “خش يا شبوب خيرلك راهو انكسكسك” وهو يضع أصبعه في حلقة الزناد.. تظاهرت بانصياعي لأمره النافذ، وما أن توارى بسيارته الصحراوية حتى خرجت من جديد، في اتجاه مصدر الصوت، وكان أمامي مجموعة من فتية الشارع منطلقة إلى هناك، صعدنا معاً جسر المدينة الرياضية ليطل علينا مبنى فاغر أبوابه عن خواء (السيلس) العتيق كسنبلة بيضاء أذبلتها عواصف القحط، إذاً فمصدر إطلاق النار هو حي سيدي حسين، وبالقرب من هذا المبنى الإيطالي الذي تـُحفظ فيه الحبوب بعد مواسم الحصاد.. (سارينات) صوتية وضوئية تزيد من زخم الفوضى هناك، وإطلاق للنار عشوائي أريد به تشتيت المتجمعين إلى أبعد مكان ممكن سيطر على الموقف، فكان الجسر هو أقرب مكان استطعنا واستطلعنا من خلاله متابعة هذه المداهمة التي يقوم بها عناصر النظام للجماعة المقاتلة المؤلفة من بضعة أشخاص مدربين جيداً، إلى الحد الذي زرع الرعب في أنفس محاصريهم المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الآلية (الأتوماتيكية) والمدعومين بطوّافة تابعة للشرطة التي بمجرد أن وصلت إلى عين المكان ازداد الحماس في أنفس الجنود المتواجدين بالأسفل وعلا صوتهم بحياة قائدهم إلى حتفهم، فقامت في غير مرة حتى نفد وقودها بمحاولة إنزال المقاتلين من على متنها باستعمال الحبال الليفية، غير أنّ عملياتها أُجهِضت بفعل اقتناص الجماعة المقاتلة لمظلييها، الذين تسّاقطوا كثمار فاسدة على ناصية شارع إيطاليا الذي توقفت في ناصيته دبابة تابعة لنظام القمع، لأنها وعلى الرغم من صغر حجمها، لم يتمكن طاقمها من اقتحام هذا الشارع الضيق المقابل لمبنى الضمان الاجتماعي والواقع خلف عمارة المطماطي، في حين انصرف بعض السكان إلى إجلاء عوائلهم من هذه العمارة ومن الشارع نفسه، بل حتى من الشوارع القريبة منه.. صرنا نهتف بسقوط الطاغية ونشمت في كل ضحية من عناصره بمجرد أن تمر سيارة الإسعاف التي تقلها من خلال الفرجة التي تحت الجسر والمجاورة لسانية السوسي العريقة، فما يكون من قوات القذافي التي يربو تعدادها عن الألف جندي، إلا إطلاق الرصاص ناحيتنا قصد منعنا من الالتحام بالمحاصرين لخشيتها من أن نكون نواة لثورة ستعصف بالنظام، ولإشعار هذه المجموعة المقاتلة بأنّ لا أحد معها من عوام الشعب فلا يزيد ذلك من إصرارهم وتحديهم، وكذلك للقضاء على مصدر الضوضاء والإرباك الذي يأتيهم من أصواتنا المُكبِّرة، فنقابل زخات مطر نيرانهم بمزيد من التكبير والاستهزاء بهم، فيقتربون منا بسياراتهم لتفريقنا لكننا سرعان ما نعود إلى أعلى الجسر ونعاود صنيعنا الأول حتى ملّ هؤلاء منا، وانصرفوا لأجل غرضهم الأول وهو القضاء على هؤلاء الشبان الشجعان الذين قضّوا مضاجعهم، وكانوا يحتشدون في إحدى الشقق لينطلقوا معاً لأداء بعض المهام التي اتفقوا عليها وهي تصفية العناصر الفاسدة في نظام القذافي، التي صعدت على سطح البلاد بعد تدهور الأمور إثر الحصار (الحظر الجوي) الذي فُرض على البلاد سنة 1992 ميلادية، نتيجة للسياسة الرعناء التي عُرف بها “معمر” منذ اعتلائه السلطة وختمها بتفجير طائرة البانام التي عُرفت لاحقاً بحادثة لوكربي، ففي تلك الأيام عانى الشعب الليبي من الحالة الاقتصادية المزرية واستغلال الشخصيات النافذة لمحنته، التي لم يكُن له أية علاقة بحادثة التفجير فغنم هؤلاء السماسرة تلك الأوضاع المربكة وحصدوا أموالاً جمة نتيجة أكل السحت والحرام.

    استمرت المعركة منذ صباح ذلك اليوم إلى ساعة متأخرة منه، ثم توقف دوي إطلاق النار لكن المعركة لم تنتهِ بعد، وقام النظام بتحشيد عدد أكبر من الجنود لمحاصرة المنطقة كما قام بقطع التيار الكهربائي على المنطقة المحيطة بشارع إيطاليا حتى البركة لزرع الخوف وإعلان حظر التجوال بطريقة مبطنة و(معطنة) فاح مخططها، ونتيجة لفشل قواته في القضاء على هؤلاء الفتيان، قام النظام في طرابلس بعملية إجرامية في اليوم نفسه للمعركة- 29/6/1969ميلادية- التي اندلعت في شارع إيطاليا، حيث إنه أمر زمرته من أتباعه وضباعه بارتكاب مجزرة بوسليم عملاً بمبدأ (اضرب المربوط يخاف المطلوق)، أو ربما لإحساسه بالرعب من خلال تلك المعركة التي استغرقت أربعة أيام متتالية، وأثبتت ضراوة هذه الجماعة وبأسها في القتال، إذ خشيّ القذافي من هروب من هم في قبضته والتحامهم بمن يقودون المعركة في بنغازي يومذاك، فقد يتولد عن ذلك ثورة كبرى لن يستطيع إخماد نيرانها.. انتهت المعركة في اليوم الرابع وأسفرت عن استشهاد الجماعة المقاتلة المحاصرة داخل شقة بعمارها بعد استهدافها بالمتفجرات اليدوية الرمانات في الوقت الذي نسى فيه الليبيون طعم عصير الرمان الطبيعي في تلك الأيام واكتفوا برائحته من خلال عصير الدنيني المُعلَّب في جالونات بلاستيكية، كما نتج عنها مقتل عدد كبير من عصابات القذافي المرتدية العصابات الخضراء، وكانت العلامة المسجلة هي رصاصة عار في جبين كل واحد منهم، وفي اليوم الخامس قامت أجهزة النظام على غير عادتها (الهدم والإزالة) بالشروع في أعمال الصيانة لتلك العمارة وبطلاء الجدران بالـ(جرافيت) لطمس وإخفاء الجريمة، لكن لون الطلاء الأخضر الذي تركوه وراءهم هو الدليل على أنّ القذافي قام بالجريمة هناك.

    بنغازي: 9/8/2011

    http://tffaool.blogspot.com/2011/08/blog-post_09.html

  6. 10 أغسطس, 2011
    المنارة تكشف القصة الكاملة لكتيبة نداء ليبيا الموالية للقذافي في بنغازي

    العقيلي: الهدف من إنشاء الكتيبة هو افتعال صدام بين “قبيلة ورفلة” والثوار.
    مشايخ وأعيان قبيلة ورفلة بمدينة بنغازي: هذه المجموعة لا يمثلون قبيلة ورفلة.

    خاص – المنارة

    كتيبة النداء أو كتيبة الطابور الخامس أو كتيبة “شاكير” كما يطلق عليها الثوار في مدينة بنغازي تردد هذا الاسم مؤخرا كثيرا عقب اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس والتي أدت الأحداث في النهاية إلى مواجهات مسلحة بين كتائب الثوار وهذه الكتيبة (النداء) فتم دحرها ومداهمة مقرها.. المنارة تكشف القصة الكاملة لهذه الكتيبة متى أنشئت؟ من وراءها؟ ما هي أهدافها؟ وهل هناك أدلة مؤكدة على أنها من الطابور الخامس الموالي للعقيد القذافي وكيف تم القضاء عليها من قبل الثوار؟ وماذا وجدوا في مقر الكتيبة؟

    وفي هذا الصدد صرح لصحيفة المنارة سليمان العقيلي أحد أعضاء كتيبة الشهداء لحماية بنغازي من وحدة مكافحة الطابور الخامس بأن هذه الكتيبة كانت بدايتها منذ شهرين تقريباً عندما قامت مجموعة صغيرة من قبيلة ورفلة بمدينة بنغازي بمحاولة إصدار بيان موالٍ للقذافي ورفع الأعلام الخضراء وتصوير ذلك بالفيديو وإرساله بعد ذلك إلى يوسف شاكير لبثها في برنامجه اليومي على قناة “الجماهيرية” على أنها حركة في الشارع ضد ثورة 17 فبراير وهنا والحديث للعقيلي قامت مجموعة من الثوار بالتدخل والتصادم معهم ومن ثم منعهم من إصدار هذا البيان.

    وأضاف العقيلي في نفس الليلة اتصل شخص من هؤلاء الشباب بيوسف شاكير وقال له كنا نريد إصدار بيان لكن “الجرذان” حالوا دون ذلك.

    وتابع العقيلي في اليوم التالي تم قتل العقيد عمر عبدالله الفطماني، وأشار العقيلي بأن من قاموا بقتله هم نفس المجموعة لأن هدفهم هو نفس الهدف من تشكيل كتيبة النداء وهو افتعال صدام بين “قبيلة ورفلة” والثوار.

    وأكد العقيلي بأن هذا الأمر كان واضحا لنا منذ البداية ومصداقا لذلك وبعد وفاة العقيد الفطماني ذهب بعض منهم إلى خيمة العزاء بأسلحتهم وقاموا بالتحريض على الثورة وأرادوا تحريض القبيلة (قبيلة ورفلة)، ولكن أهل الفقيد المتمثل في ابنه وشقيقه وزوجته قاموا بطردهم من المأتم وهتفوا ضد القذافي فما كان منهم إلا أن ذهبوا بسياراتهم وقاموا بإطلاق الرصاص في الهواء لنشر الذعر بين الناس وقاموا أيضاً بالهتاف الثلاثي المعروف “الله ومعمر وليبيا وبس”.

    وأوضح العقيلي أننا في قسم التحري بوحدة مكافحة الطابور الخامس قد توصلنا إلى حوالي 15 اسما ممن أسس هذه المجموعة والتي شكلت فيما بعد “كتيبة النداء” وتأكدنا بأن جميع هذه الأسماء كانت أعضاء في حركة اللجان ثورية والحرس الثوري والمحسوبين على الطابور الخامس.

    فقمنا بمراقبة كل شخص منهم فردا فردا ومتابعتهم بشكل سري من طرفنا وتصلنا التقارير عنهم وعن حركاتهم كل يوم بل كل ساعة.

    واستدرك العقيلي قبل هذا الموضوع بفترة كنا نحقق مع شباب آخرين من قبيلة ورفلة وقالوا لنا إنهم بصدد تشكيل كتيبة نحمي بها جميع أعضاء اللجان الثورية، وأن هذه الكتيبة على رأسهم 5 أشخاص رئيسين.

    وأضاف العقيلي فقاموا هؤلاء النفر بتجميع الشباب وقالوا لهم نحن نريد أن ندعم مصراته ونريد دعم بني وليد ولو في إمكانية نريد حتى الذهاب للجبهة هذا طبعا الغطاء المستخدم من قبلهم لتشكيل الكتيبة.

    ومن الأشياء التي ساعدت على تشكيل هذا الفصيل هو الفراغ الأمني في بنغازي بحيث كان كل من يرغب في تشكيل كتيبة يستطيع القيام بذلك بأخذ مقر وتشكيل كتيبة له.

    وقال العقيلي رغم ذلك القصور الأمنى إلا أنه مع الأيام تستطيع أن تتبين هل هذه الكتيبة مع الثوار أم لا؟ وهل هذه الكتيبة منفتحة مع الآخرين أم منزوية، ولكن لاحظنا أن هذه الكتيبة (النداء) هي منزوية وهذه ظروف نشأتها.

    تبعية الكتيبة للطابور الخامس
    وتابع لكن من جانب آخر كنا متأكدين من أن هذه الكتيبة تنتمي للطابور الخامس لكن وجدنا أن الكتيبة أغلب أعضائها من قبيلة ورفلة ولم نرد الصدام معهم من الأول لأن الحس القبلي سيكون عائقاً ثم بعد ذلك أصبح الموضوع يتزايد وأصبحت الكتيبة من أبرز قيادتها “البلطجية” أصحاب السوابق شخص يقال له “خالد النقراط” وهو متورط في تفجير فندق تيبستي ولقد القينا القبض على اثنين محترفين في تفخيخ السيارات بعد أن قبض عليهم في سيارة مفخخة قبل المظاهرة المليونية، صاح شاكير في برنامجه يا بني وليد الحقوا أبناؤكم يُذبحون في 7 أبريل وخرجت مظاهرة في بني وليد ضد ثورة 17 فبراير.

    وأشار العقيلي أن الموضوع أصبح خطيراً جدا لو تركته فهو ورم سرطاني فتاك وكل يوم يكبر ولو تدخلت ستصبح هناك مشكلة مع القبيلة.

    عقلاء قبيلة ورفلة في بنغازي تتبريء من الكتيبة
    وذكر العقيلي أنه منذ فترة وصلتنا رسالة من عاشور شوايل مدير هيئة الأمن الوطني يطالب فيها كتيبة الحماية مساعدته بإخلاء المكان المتخذ من قبل كتيبة النداء مقرا لها، وقام الأمن الوقائي بمراسلة كبار أعيان قبيلة ورفلة وحكماء القبيلة تناشد فيها القبيلة التدخل بإخلاء مكان وجود فيه الكتيبة وللأمانة فإن هؤلاء المشايخ وأعيان قبيلة ورفلة بمدينة بنغازي كانوا قد تبرؤا منهم وقالوا إن هذه المجموعة لا يمثلون قبيلة ورفلة.

    من جانب آخر وجدنا أن حجم السلاح الذي جاءوا به ليس لكتيبة حماية، ثم أطلق عليه تشكيل نداء بناء على برنامج حمزة التهامي وهذا شيء أكيد وكلما خطب معمر القذافي تسمع داخل الكتيبة نداءات زنقة زنقة دار دار امطهرة يابو منيار، واللي ما يبي بات خميس ايعدي ايدور وين ايعيش وغيرها من الهتافات الرخيصة ومن جانب التسليح وجدنا شراء للسلاح المتوسط الار بي جي جو أجهزة تنصت واشتروا حتى الأسلحة الثقيلة ولم يكن لديهم دوريات ولا يستقبلون في بلاغات المواطنين حتى أصبح عددهم يتزايد مع مرور الأيام.

    وتابع العقيلي هنا الامر زاد تعقيدا لدرجة حتى أنه أصبحت هناك مشاكل بيننا في داخل كتيبة الشهداء لحماية بنغازي، هناك من يريد الاقتحام وهناك من يرى بالتأجيل ووصلنا بالموضوع إلى إصدار مذكرة بأسمائهم وحصلنا على تأشيرة بمداهمة المكان والقبض عليهم بتاريخ 28 -6-2011 ولكن الموضوع الذي سبب إشكالاً في هذا الأمر هو أننا بعد أن قبضنا على شخصين منهم خرجت بني وليد في مظاهرة فألغينا الموضوع لعدم تفهم قبيلة ورفلة الموضوع لحد الآن.

    ليلة مداهمة الكتيبة
    وعن مداهمة هذه هذه المجموعة (كتيبة النداء) السبت الماضي والقضاء عليها قال العقيلي يوم مقتل اللواء عبد الفتاح أصبحوا يتصلون بأعضائهم ويحشدون المسلحين وهجموا بقوة على سجن به مجموعة من المعقتلين من الطابور الخامس مستخدمين الأسلحة الخفيفة الكلاشينكوف وال أف ان لمدة عشر دقائق ثم تطور الأمر إلى استخدام قذائف الار بي جي وقاموا بتحرير جميع السجناء ثم نقلوهم من السجن إلى مصنع اللوحات المعدنية وهو مقر تشكيل النداء.

    الساعة الثانية عشر ليلا من يوم الجمعة وبداية صباح يوم السبت تقرر مداهمة المكان والقبض على من فيه وأردنا الحصول على تأشيرة من الأستاذ جمال بالنور المكلف بالأمن في المجلس ولكنه لم يمنحنا التأشيرة ولكن الساعة 12 جئنا وتم دعمنا من قبل كتيبة شهداء 17 فبراير وهي الجناح العسكري للكتيبة ونحن الفرع الأمني وطوقنا مقر تشكيل النداء من كل النواحي وأرسلنا لهم مفاوضين لكي يفاوضونهم 4 ساعات إلى صلاة الفجر ثم أردنا الدخول عليهم فرمونا بالدوشكات وبعد ذلك صدر الأمر بالهجوم عليهم واستمرت المعركة حوالي أربع ساعات.

    وتابع العقيلي: استطعنا دحر هذه المجوعة وقبضنا على مجموعة منهم، وقُتل منهم من قُتل وهرب من هرب في جنح الظلام.

    وفي نفس السياق ذكرت مصادر صحيفة نقلا عن مصطفى الساقزلي
    نائب “وزير داخلية الثوار” ان الثوار عثروا على قائمة تتضمن أسماء نحو ستين من مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي تستهدفهم مجموعة مسلحة موالية للقذافي وهي كتيبة النداء أو كتيبة يوسف شاكير

    من جهته قال شمس الدين عبد المولى المتحدث باسم الثوار إنهم كانوا “يمثلون تهديدا خطيرا جدا… كانوا يخططون لأعمال قتل ودمار في بنغازي”.

    وأوضح أنهم كانوا يحتفظون في معسكرهم “بكمية من الأسلحة والذخائر وقاذفات الصواريخ والمتفجرات وكميات من الأغذية تكفي لأسابيع”.

    ولم يُعرَف عدد عناصر المجموعة الذين قتل منهم خمسة الأحد في بنغازي خلال هجوم شنه الثوار على مصنع كانوا يتخذونه قاعدة لهم. وفي الإجمال اعتقل 37 من عناصر المجموعة وكذلك 69 من المعتقلين الفارين من السجن، كما قال الساقزلي..

    وأضاف إن اسم اللواء عبد الفتاح يونس القائد العسكري للثوار كان على القائمة.
    من جانبه قال الساقزلي إن تورط هذه المجموعة في قتل عبد الفتاح يونس محتمل ولكنه لم يثبت بعد.

    نشر في العدد السابع من صحيفة المنارة الورقية
    5-8-2011

    http://almanaramedia.blogspot.com/20…-post_138.html

  7. 09 أغسطس, 2011
    حوار مع آمر كتيبة الشهداء لحماية بنغازي (فوزي ونيس القذافي)

    خاص المنارة – عائشة الكوافي – سمية اعبيد
    بعد انطلاق ثورة 17 فبراير وانهيار مؤسسات الأمن تشكلت مجموعات وكتائب أمنية أهمها كتيبة شهداء بنغازي التي تقوم بحماية المرافق العامة والمؤسسات والمباني والأملاك والمصارف والمستشفيات وتأمين الأمن للعاملين بها، كما تقوم أيضاً بحماية الثورة ضد الأعمال التي يقوم بها المخربون وزبانية النظام، وتأمين الحماية والحراسة لمداخل ومخارج المدينة والنقاط الحساسة بها، كما تقوم الكتيبة بحماية مخزن للمواد المهمة داخل مطار بنينة.

    حظيت المنارة بحوار مع رئيس كتيبة شهداء حماية بنغازي المهندس فوزي ونيس القذافي حيث تطرق إلى كيفية تأسيس الكتيبة ونشاطها ودورها في حماية مدينة بنغازي.

    في البداية حدثنا عن كيفية تأسيس الكتيبة وهل توجد كتائب مماثلة لها في نفس التخصص؟ وكتيبتكم لمن تتبع؟

    بعد دخول كتائب القذافي لمدينة بنغازي في 19/3/2011 فكرنا في حماية مدينة بنغازي، خلال شهر 3 جهزنا هذا المكان، وكان الهدف الأساسي هو حماية مدينتنا فقمنا بالاهتمام بالدوريات والمنشآت والمنتديات….. الخ, ونحن أساساً جزء من كتيبة 17 فبراير وهم يتبعون المجلس العسكري

    ما طريقة التعامل والتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى؟
    نحن نتعامل مع الأجهزة الأخرى كأداة واحدة، ومن مهامنا دعم الشرطة ودعم الأمن الوطني، وهناك تعاون بيننا وبين الأمن الوطني (عاشور شوايل) يعطوننا الأوامر بالقبض، ونعمل في عمليات طوارئ نشارك بها وهناك تعاون مع الكتائب الأمنية التي ليس لها تجاوزات وتحترم القانون

    ما هي الآلية التي تنتهجونها للتغلب على التداخل؟ وكيف يتم التعاون بينكم وبين الكتائب الأمنية في بنغازي؟

    نحن لدينا قسم علاقات يقوم بالتنسيق بيننا وبين الكتائب الأخرى, مثلاً في حالة الإبلاغ عن عملية على مسافة بعيدة نقوم بإبلاغ أقرب كتيبة لتقوم بعملية القبض على العناصر المستهدفة، وهناك فكرة الأمن الوقائي وهو يجمع الكتائب ويكونون تحت إيواء واحد.

    هل هذه التبعية حقيقية أم شكلية للأمن الوقائي؟

    التبعية حقيقية، فكرة الأمن الوقائي هي دمج جميع الكتائب تحت قيادة واحدة، خرجت فكرة الأمن الوقائي الذي يندرج تحت وزارة الداخلية الذي صدر فيها قرار والذي سيبدأ العمل به يوم 1/8/2011 تحت قيادة السيد أحمد الضراط.

    هل هذا الإجراء جاء بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس أم هو تنسيق مسبق؟

    لا. هذه الفكرة موجودة من قبل لكن القرار صدر الآن, وفكرة الأمن الوقائي لها أكثر من شهر وفكرة الانضمام إلى الداخلية منذ 3 أسابيع.

    بصفتكم أداة تنفيذية هل توجد نيابة عامة تضبط اجراءت عملكم؟

    فكرتنا دعم الأمن الوطني فلدينا محامين ووكلاء نيابة فيصدر الأمر من النيابة ونقوم بتنفيذ هذا الأمر كسلطة مخولة للقبض وتسليم هؤلاء الأشخاص إلى مراكز الشرطة ومن ثم يتم محاكمتهم وهنا ينتهي دورنا

    ما معلوماتكم عن كتيبة نداء ليبيا؟
    من وهناك شكوك وعلامات استفهام على هذه الكتيبة المشبوهة حيث أجرينا تحقيقات ودراسة وتحرٍ حيث ثبت أن أعضاء هذه الكتيبة من اللجان الثورية والأمن الداخلي، وآخر مشكلة قامت بها لزعزعة الأمن والاستقرار في بنغازي حيث قاموا باقتحام السجن السياسي (الطابور الخامس, أسرى كتائب القذافي) يوم 28/7/2011 ليلاً وتسليمهم أسلحة وهم حوالي 350 سجيناً واستطعنا القبض على حوالي 85 سجيناً لمدة يومين وما زلنا نتحرى على الباقي.

    هل هذه الكتيبة لها نشاط منذ نشأتها في بنغازي؟

    ليس لها أي نشاط لكن هناك تجمعات لها على حد علمي.

    هل هناك علاقة بين إخراج المساجين ومقتل اللواء عبد الفتاح يونس؟

    لا توجد علاقة. وكان إخراج المساجين استغلال فرصة للفتن وزرع الفوضى ونظراً لحدوث خلل أمني في تلك الليلة

    ما الأدوات المستخدمة التي تمكن من أداء مهامكم وكيف تحصلون عليها؟

    ليس هناك دعم من الدولة والدعم يأتينا من الأهالي ونحن نتفهم وضع البلاد والظروف، وتأتينا الأموال لشراء السيارات والأسلحة من أصحاب الخير ونوع السيارات التي نستخدمها سيارات صينية فهي تفي بالغرض

    وهل تظنون أن هذه السيارات كافية للمحافظة على أمن بنغازي؟
    نعم أظن أنها تفي بالغرض؛ لأننا لا نحتاج للأسلحة الثقيلة داخل مدننا المحررة للمحافظة عليها.

    هل تعتقد بأن مقتل اللواء عبد الفتاح يونس له أثر على الهيكلية الأمنية؛ حيث ثبت أن عملية اغتياله نتيجة لغياب الجهاز الأمني في بنغازي؟

    ملخص القضية أن اغتيال الشهيد كان خطأ حيث إن المجلس الوطني الانتقالي كلف المجلس التنفيذي بأن يتابع القضايا الخاصة بالشهيد حيث قامت هذه اللجنة بتكوين لجنة أخرى لاستدعاء الشهيد وكونت لجنة ضبط من اللجنة العسكرية وتم الأمر, والخطأ حدث هنا في عملية التسليم والاستلام الأمر الذي ظل مبهماً إلي الآن, وفي ظل هذا الوضع وغياب عناصر الشرطة قام عناصر الطابور الخامس بإخراج المساجين ولكن بتوفيق من الله وجهود المدنيين تم القبض على معظمهم.

    ما خططكم لتطوير الأداء الأمني داخل المدن المحررة؟

    إن شاء الله هناك خطط تطوير لهذا الجهاز ومن الناحية الأمنية بدأت تتزايد ونحن في حالة حرب وبالتالي الوضع الأمني جيد جدا فأنا مهندس اتصالات في شركة الخليج من أجل وطني وبلادي دخلت هذا المجال وليس لدي خبرة وبالتدرج بدأنا نتحسن ونفهم في الأمور الأمنية.

    وفي نهاية الحوار عبر المهندس فوزي بضرورة اقتناع المواطن بأننا في حالة حرب فقليل من الصبر والدعاء والدعم نسير إلى الأفضل.

    نشر في العدد السابع من صحيفة المنارة الورقية
    5-8-2011
    http://almanaramedia.blogspot.com/20…post_5667.html

  8. 09 اغسطس 2011 – 15H42
    الحلف الاطلسي: لا دليل على مقتل مدنيين في قصف على زليتن

    اكد حلف شمال الاطلسي ان الضربات التي وجهها امس الى زليتن غرب ليبيا “مشروعة” وقال انه لا يملك اي دليل على مقتل مدنيين في الغارات كما يقول نظام القذافي.

    ا ف ب – بروكسل (ا ف ب) – اكد حلف شمال الاطلسي ان الضربات التي وجهها امس الى زليتن غرب ليبيا “مشروعة” وقال انه لا يملك اي دليل على مقتل مدنيين في الغارات كما يقول نظام القذافي.

    وقال الناطق باسم عملية الحامي الموحد الكولونيل الكندي رولان لافوا في مؤتمر نقل مباشرة من مقر القيادة في نابولي “لا نملك دليلا على سقوط ضحايا مدنيين في هذه المرحلة”.

    واضاف مبررا القصف ان الهدف كان “مشروعا”.

    وقال ان الهدف الذي قصفته طائرات الحلف يتألف من مبنيين زراعيين قديمين يستخدمان لغايات عسكرية من قبل القوات الموالية للزعيم الليبي.

    وتابع “انه هدف عسكري بشكل واضح”.

    واكد ان الحلف “يتخذ اقصى درجة من اجراءات الحيطة لتجنب اصابة مدنيين ابرياء يعيشون او يعملون قرب” المواقع المستهدفة.

    واتهم النظام الليبي الثلاثاء حلف شمال الاطلسي بقتل 85 مدنيا في الماجر القرية الواقعة جنوب زليتن (غرب) في غارات جرت مساء الاثنين.

    وقال ناطق باسم النظام موسى ابراهيم لمجموعة صحافيين في زيارة منظمة للمكان ان “القرية هوجمت ليتاح للمتمردين بدخول زليتن من الجنوب”.

    واضاف ان الضحايا هم 33 طفلا و32 امرأة و20 رجلا من 12 عائلة.

    واضاف “بعد سقوط اول ثلاث قنابل عند قرابة الساعة 23,00 (21,00 تغ) هرع السكان الى المنازل التي قصفت لانقاذ اقاربهم. عندها سقطت ثلاث قنابل اخرى” منددا ب”مجزرة” ارتكبت في هذه البلدة الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من زليتن.

    http://www.france24.com/ar/node/707465

  9. الأربعاء 10/9/1432 هـ – الموافق 10/8/2011 م (آخر تحديث) الساعة 10:34 (مكة المكرمة)، 7:34 (غرينتش)

    جبريل يشكل تنفيذي ثوار ليبيا
    قالت بريطانيا إنها عازمة على الاستمرار في دعم الثوار الليبيين رغم قرار قيادتهم حل مجلسها التنفيذي الذي يمثل حكومة الثورة الليبية، مقللة من شأن التداعيات التي أعقبت اغتيال قائدهم العسكري اللواء عبد الفتاح يونس. في هذه الأثناء أمر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس التنفيذي المحل محمود جبريل بإعادة تشكيله.

    وذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن قرار حل المجلس أعاد الثقة إلى العلاقة المهتزة بين الغرب والمجلس الانتقالي بعد مقتل يونس في ظروف غامضة.

    وهوّن مسؤولون بريطانيون -وفقا للصحيفة- من شأن “الاضطرابات” داخل المجلس الانتقالي، مصرين على أنها مرتبطة مباشرة بالتحقيق في مقتل يونس.

    قوة ونضج
    وفي رد فعل اعتبره أولئك المسؤولون “سريعا وحازما”، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها أمس إن التعديل الوزاري سيمكن من محاسبة المسؤولين، وإن حل المجلس التنفيذي “يبرهن على قوة ونضج المجلس الوطني الانتقالي”.

    وأضاف البيان “نفهم أنه سيتم تعيين لجنة جديدة في المستقبل القريب جدا، وأن هذا سيستمر إلى أن يكون (المجلس) تمثيليا”.

    وبحسب البيان فإن قار الحل “لم يؤثر على قدرة المجلس الانتقالي على الحكم، ولا يعوق قدرته على مواصلة النضال من أجل مزيد من الحرية”.

    وفي بنغازي معقل الثوار أمر رئيس المجلس الانتقالي عبد الجليل رئيس المجلس التنفيذي محمود جبريل بإعادة تشكيل فريقه المؤلف من 14 عضوا.

    وقال عبد الجليل في تصريح للجزيرة “إن أخطاء إدارية لوحظت مؤخرا” داخل المجلس التنفيذي، وتمنى أن المجلس المقبل سيميط اللثام عن “مؤامرة” اغتيال القائد العسكري للثوار.

    ونفى عبد الجليل أن تكون إقالة المجلس سببها خلافات سياسية داخل صفوف الثوار الذين يقاتلون منذ أشهر لإسقاط نظام القذافي، وأكد أنها مرتبطة بقضية الاغتيال.

    ظروف غامضة
    وقتل يونس الذي انضم إلى الثوار بعدما ظل من أركان نظام القذافي ووزير داخليته، إثر استدعائه من الجبهة لاستجوابه في بنغازي بشأن مسائل قيل إنها “عسكرية”.

    وأثار مقتله تكهنات كثيرة حول هوية القتلة والانقسامات داخل الثوار واحتمال وجود “طابور خامس” وراء خطوط الثوار.

    من جهته قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي عبد الحفيظ غوقة للجزيرة إن حل المجلس التنفيذي جاء بسبب قصورٍ شاب طريقة تعاطي بعض أعضائه مع اغتيال يونس.

    ووُوجِه المجلس بانتقادات واسعة بسبب طريقة تعاطيه مع الاغتيال وتبعاته، بما في ذلك استمرار وزير الدفاع جلال الدغيلي ومساعد له في جولة أجنبية بعدما أعلن يوم 28 يوليو/تموز الماضي عن مقتل يونس.

    وطالبت مجموعات كانت في مقدمة من أطلقوا الثورة الليبية المجلسَ الانتقالي بتنفيذ إصلاحات، واشترطت قبيلة العبيدي -التي ينتمي إليها يونس- تحقيقا كاملا وشفافا وهددت بالانتقام إن لم يتحقق مطلبها، وسط حديث لشهود عن ضلوع ثوار في الاغتيال الذي طال أيضا اثنين من كبار مساعدي اللواء القتيل.

    المصدر: غارديان+الجزيرة + وكالات

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E…Fmbss.facebook

أضف تعليق