12 comments

  1. جرائم القذافي: اعدام البطل الشهيد (الوافي إمبيه) في بني وليد سنة 1999
    يذكر انه قد تم العثور على هذا الفيلم في انقاد و حطام مكتب الطاغية في باب العزيزية بطرابلس

  2. تأجيل الاعلان عن تشكيل حكومة انتقالية في ليبيا
    18/09/2011

    طرابلس/ اعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مؤتمر صحفي له عقد بمدينة بنغازي اليوم الأحد عن ارجاء الاعلان عن تشكيل حكومة انتقالية بشكلها النهائي الى وقت قريب، دون ان يذكر الموعد الدقيق لذلك.

    واوضح جبريل ان هذا الاعلان سيتم بعد انتهاء المشاورات، مشيرا الى انه جرى خلال الاجتماع الاخير لقيادة المجلس الانتقالي “الاتفاق على الكثير من الحقائب”، مع بقاء بعض الحقائب الاخرى قيد النقاش.

    ويذكر ان الاجتماع عقد بمشاركة مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس ومحمود جبريل والاعضاء الاخرين في المجلس. وتوقع ان يبقى جبريل في منصبه على ان تضم الحكومة 34 وزيرا بينهم امرأتان على الارجح. وستتكلف هذه الحكومة بادارة الامور في البلاد خلال المرحلة الانتقالية ما قبل اجراء الانتخابات ووضع دستور جديد.

    وميدانيا انسحبت من محيط بلدة بني وليد القوات التابعة للمجلس الانتقالي الليبي التي كانت تحاصر هذه البلدة آخر المعاقل للقوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي، بعد ان واجهت مقاومة عنيفة في المعارك اليوم الاحد. وقد نقلت وكالة “رويترز” عن الثوار ان قواتهم تفتقر الى التنظيم، مما يجعلهم غير قادرين على ان تواجه بنجاح قوات القذافي التي تستخدم المدفعية والاسلحة الثقيلة.

    http://news.naseej.com/Detail.asp?In…sItemID=401358

  3. بريد المنارة: ثوار 17 فبراير سبها .السلام عليكم
    هذا فيديو من سبها وتاريخ الفيديو هو العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد وصل الآن بعد قرابة شهر!!!

  4. المنارةللإعلام الرئيسية
    المنارة: الجزيرة نت. “ثوار ليبيا يصادرون خردل القذافي”.

    ذكرت صحيفة دير تاجسشبيغل الألمانية أن الثوار الليبيين صادروا مستودعا لغاز الخردل
    السام تابعا لنظام العقيد معمر القذافي، عثروا عليه في معمل كيمياوي بمدينة روغفا
    الواقعة على بعد 600 كلم شرق العاصمة الليبية طرابلس.

    ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد عن دوائر أمنية غربية لم تسمها أن
    المستودع المكتشف بات مؤمنا وتراقبه قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من الجو
    بينما يراقبه الثوار على الأرض.

    وأشارت إلى أن تأمين مستودع الغاز الكيمياوي السام بدد مخاوف لدى الولايات المتحدة
    وأوروبا وإسرائيل من انتقال مخزون القذافي من الغازات الكيمياوية السامة إلى أيدي
    إسلاميين متشددين أو لموالين تابعين “للنظام الليبي البائد”.

    ولفتت الصحيفة الألمانية إلى أن غاز الخردل المكتشف وجد في حالة صلبة مما يحول
    دون إمكانية استخدامه في قذائف أو قنابل ضد الثوار، مثلما تخوف رئيس المجلس
    الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في فبراير/شباط الماضي.

    وذكرت الصحيفة أنه لا توجد معلومات موثقة بشأن كمية ما امتلكه نظام القذافي من
    مخزون غازات كيمياوية سامة، غير أن إعلان النظام السابق في طرابلس بعد تفاهمه
    مع الغرب عام 1994عن امتلاكه 23 طنا من غاز الخردل، قد يشير إلى أنه لم يتبق منها الآن سوى نصفها داخل ليبيا.

    المصدر: الصحافة الألمانية.

  5. بريطانيا وفرنسا.. والكعكة النفطية الليبية!!
    صافيناز محمد أحمد
    2011-09-18 09:09:28

    الزيارة المشتركة التى قام بها الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى شهر سبتمبر الجارى؛ أثارت الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل ليبيا وعلاقتها الخارجية خاصة مع الدول الغربية خلال المرحلة القادمة، وتلقى بتبعات حادة على القرار السياسى الليبى من باب محاولات فرض الوصاية الغربية على ليبيا فى مرحلة ما بعد سقوط نظام القذافى، خاصة وأن بريطانيا وفرنسا كانتا من بين الدول السباقة إلى الاشتراك فى عمليات عسكرية ضد كتائب القذافى والتى عرفت باسم “فجر الأوديسا” قبل أن يتم تسليم المهمة لحلف الناتو؛ فالزيارة فى سياقها الاحتفالى الذى تمت به تعكس دلالات واضحة حول طبيعة العلاقات الليبية مع كل من بريطانيا وفرنسا خلال المدى المنظور:

    أولى هذه الدلالات، تشير إلى أن الزيارة تبدو وكأنها زيارة الحصاد البريطانى الفرنسى لثمار الجهد الأوروبى المبذول فى توفير الحماية للمدنيين الليبين ومساندة الثوار عسكريا عبر المشاركة فى عمليات فجر الأوديسا ثم فى عمليات الناتو لتحقيق نتائج على أرض المعركة وصلت ذروتها بالانهيار السريع والمفاجئ لكتائب القذافى ودخول الثوار العاصمة طرابلس، ليس هذا فقط وإنما تبدو أيضا وكأنها (أى الزيارة) بداية عودة ليبيا للجماعة الدولية مرة أخرى بعد سنوات من العزلة مقابل أن يحصل حلفاؤها الغربيون على نصيب الأسد فى أى صفقات تجارية مستقبلية خاصة ما يتعلق منها بالعقود النفطية، وبالفعل تعهد المجلس الانتقالى الحاكم فى ليبيا للدول الغربية التى شاركت فى حماية الثورة الليبية بأولوية الصفقات التى ستبرم خلال المرحلة القادمة فى إطار التزام ليبيا بتعهداتها الخارجية.

    ثانيها: أن الزيارة لها مردودها المباشر على الرئيس الفرنسى ساركوزى من حيث كونها تصب فى المصلحة المباشرة لحملته الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية فى العام القادم، مما قد يزيد من فرصه فى النجاح؛ فقد صدقت وعوده للناخب الفرنسى بإنهاء الحرب فى ليبيا سريعا خلال مدة الشهور السبعة التى أعلنها مسبقا منذ البدايات الأولى لفجر الأوديسا، ليس هذا فقط، بل والخروج بعائد اقتصادى كبير من جراء الانخراط فى تلك الحرب تمثل فى الحصول على وعود ليبية بأولوية الصفقات الاستثمارية والنفطية، وهو أمر سيكون له مردوده الاقتصادى المباشر على الاقتصاد الفرنسى الذى يمر بأزمة اقتصادية واضحة خاصة وأن فرنسا تستورد حوالى 15% من احتياجاتها النفطية من ليبيا.

    ثالثها: بالنسبة لرئيس الوزراء البريطانى كاميرون فقد كان لانخراط بلاده فى الأزمة الليبية وسيلة للقفز على الفساد الذى شاب حكومته وموقفها من بيعها للقذافى قبيل نشوب الثورة الليبية بأيام معدودة صفقة أسلحة وظفتها الكتائب ضد الثوار فى الحرب، ولم ينس كاميرون أن يستمر فى القيام بدور المساعد الأمين للثوار محذرا فى الوقت نفسه من خطر تنامى التيارات الدينية المسلحة فى ليبيا بعد سقوط القذافى، وهو ما يعتبره المحللون بداية الذرائع التى قد تضعها الدول الغربية كمسوغ لتبرير أى تدخل عسكرى مفترض من جانبها فى أى لحظة فى الأراضى الليبية، بل واستمرار هذا الدور بتأكيده فى مؤتمراته الصحفية المشتركة مع الرئيس الفرنسى والمسئولين الليبيين أن مهمة الحلف لم تنته بعد طالما ظلت جيوب المقاومة من قبل أنصار القذافى موجودة، وطالما ظل القذافى طليقا وأن مهمة بلاده حاليا تتمثل فى العثور على القذافى وتقديمه للمحاكمة.

    رابعها: لا يزال النفط هو السلعة الأكثر تحكما فى السياسية الخارجية للعديد من الدول الأوروبية، ومن ثمَّ فإن أى خلل فى ميزان الأسعار والعرض والطلب الذى سببه انقطاع النفط الليبى عن السوق الأوروبية طوال شهور الأزمة الليبية -حيث شكل استهلاك السوق الأوروبية من النفط الليبى وحده ما يقدر 85% من إجمالى إنتاجه- من شأنه التأثير سلبا على قلاع الصناعة الأوروبية، وهو ما يفسر التسارع الأوروبى على تقسيم الكعكة النفطية الليبية قبل حتى تحقيق الاستقرار الأمنى فى كافة ربوع أراضى الدولة.

    خامسها: فى الجهة المقابلة يشكل نجاح شركات النفط الأوروبية، خاصة الفرنسية والبريطانية والإيطالية فى التبكير بضمان ثمن دعم دولها للثوار والإطاحة بالقذافى، خصما مباشرا من الامتيازات النفطية التى كانت تحصل عليها الشركات الصينية والروسية كرد فعل مباشر على مواقف دولتيهما من الأزمة الليبية، والذى جاء فى صالح القذافى وضد الثوار، ومن ثم باتا (روسيا والصين) مهددتين بفقدان المكانة التفضيلية فى المجالات الاستثمارية والنفطية اللتين كانتا تتمتعان بهما إبان وجود القذافى.

    ما سبق يوضح دلالات الزيارة المشتركة لساركوزى وكاميرون بشأن تعاطى دولتيهما مع ليبيا الجديدة خلال الشهور القليلة القادمة، فماذا عن غياب الحضور الأمريكى عن مشهد تقسيم الكعكة النفطية الليبية، وما هى دلالاته؟

    أولا، لابد من الإشارة إلى أن الغياب الأمريكى عن تقسيم كعكة النفط الليبى كان غيابا ظاهريا وليس غيابا حقيقيا أو قل غيابا مستترا وراء قناع الاحتياج الأمنى للثوار مستقبلا؛ فقد سبقت الولايات المتحدة كُلا من فرنسا وبريطانيا فى الولوج للمشهد السياسى الليبى، ولكن من باب مختلف عن باب النفط وهو باب تقديم الخبرة الأمنية والعسكرية للقوات الليبية لدعم استقرار سريع للأوضاع الداخلية، وبدأ ذلك بزيارة جيفرى فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لليبيا قبل زيارة ساركوزى وكاميرون بيومين الذى أصر خلالها على التأكيد أن زيارته تأتى من باب الرغبة فى حماية الأسلحة غير التقليدية التى يخشى وصولها لعناصر متطرفة من الثوار على حد تعبيره، وأن الوجود الأمريكى الرمزى ضمن القوات الموجودة حاليا فى ليبيا الهدف منه حماية السفارة الأمريكية والدبلوماسيين العاملين بها فقط، ولكنه فى الوقت نفسه ترك الباب مواربا أمام المجلس الانتقالى لطلب الاستعانة بخدمات تلك القوات فى تقديم الخبرات الفنية لليبيين فى مجال تدريب قوات الأمن والشرطة، حيث تعمد فيلتمان الحديث عن “صعوبة المهمة” التى تقع على كاهل قوات الأمن والشرطة الليبية خلال الأيام القادمة، مما يوحى بحاجة ليبيا لمساعدة بلاده فى دعم هذه المهمة.

    ثانيا، سعي الولايات المتحدة التى تفاجأت بالربيع العربى إلى محاولة الاستفادة من نتائجه بأقصى درجة والعمل على توظيفها أو تطويعها بما يخدم مصالحها بالدرجة الأولى، ووفقا للحالة الليبية فقد بدأت واشنطن تسويق ذرائع قديمة/ جديدة بحجة مواجهة المخاطر التى قد تنتج من كون القذافى لا يزال حرا طليقا وبحجة محاربة تنامى التيارات الإسلامية ومخاوف امتلاكها سلاح غير تقليدى، بل والذهاب أبعد من ذلك بالتلويح بالفزاعة القديمة وهى محاربة الجماعات الإرهابية التى قال عنها وزير الدفاع الامريكى الجديد بانيتا فى تصريح له لشبكة “السى إن إن” أنها تسعى إلى تأسيس تواجد لها فى ليبيا مستغلة حالة عدم الاستقرار بها!! إذن الثورة الليبية ستكون أمام تحدى جديد تحاول واشنطن فرضه عليها بصورة غير مباشرة وهو تحدى الاصطدام بواقع وجود اتفاقات أمنية سرية لمحاربة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى لاسيما وأن واشنطن تنظر بعين الامتعاض من بعض التيارت الإسلامية التى يرجع لها الفضل فى تحرير طرابلس.

    يمكن القول إذن أن ليبيا ما بعد القذافى أمامها تحديات جمة أكثرها خطورة تلك المتعلقة بمخاوف فرض الهيمنة الغربية على صنع القرار السياسى فى ليبيا، كمحاولة لتقويض الربيع العربى الليبى الذى اضطرته الظروف إلى الاستعانة بالقوى الخارجية لدعم ثورته، فهل تنجح ليبيا الجديدة فى السير ببراعة على الخطوط الرفيعة التى تحاول الدول الكبرى دفعها للمرور فوقها، أم تسقط فى هوة التبعية على غرار النموذج العراقى؟ وهل بإمكانها المحافظة على مكتسباتها الوطنية أم تظل قراراتها حبيسة المصالح الغربية؟ سؤال لا يملك الإجابة عنه سوى الثوار والمجلس الانتقالى عبر تعاطيهم مع القضايا البينية مع الدول الكبرى خلال الشهور القادمة من عمر الثورة الليبية.
    ………………………………

    باحثة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية

    http://www.alamatonline.net/l3.php?id=11576

  6. سرت الجريحه الباكيه,,,,,,,
    من المنارةللإعلام الرئيسية في 19 سبتمبر، 2011‏، الساعة 06:35 صباحاً‏‏

    انا اريد ان اسأل كل ليبي ماذا يعرف عن سرت,,,,, ارتبط اسم سرت بالقدافى وذلك بسبب تلك المؤتمرات والقمم التى كان يقيم فيها فى سرت لانه هو يريدها فى سرت وما علاقة اهل سرت بهدا,,, وللعلم انا من سرت لا يأتينا من هذا كله الا الصداع ولا نستطيع الحركه بحريه داخل سرت لانهم يغلقوا معظم الطرق,,,, والناس المسؤله عن هذه الاحتفالات اي المستفيدين من خارج سرت فمثلا التموين شركة ابراهيم السقوطري من مصراته وغيرهم,,,, سيارات المراسم 80% من معارض طرابلس والباقى يستئجروا فيها من سرت 2.%,,,,, والجيش يجى معه كل من برا سرت,,, يعنى اهل سرت ما جتهم غير الحشمه,,, اقل نسبة طلبه يدرسوا فى الخارج هم من مدينة سرت,,, 40% من شباب سرت عاطلين عن العمل ولم يجدوا عمل استغلوهم ودخلوهم الى الجيش ويعطوا فيهم 150 دينار,,, للاسف ان الليبين ينظروا لبعض النمادج السيئه والمستفيدين من سرت فى طرابلس وغيرها يعتقدو ان سرت كلهم مثل هده النمادج المنبوذة اصلا من اهل سرت الشرفاء,,, وللعلم سرت خليط من قبائل ليبيا مصراته,, وفرجان,,, همامله,,, مغاربه,,,, ورفله,,,, قدادفه,,, هون حسون,, وغيرهم,, وهذه القبائل عاشت فى سرت لاكثر من 90 عام يعنى قبل ما يجى القدافى للسلطة,,,, فما ذنب هؤلا الابرياء الذين وجدوا لقمة عيشهم في سرت,,, فلا تظلموا اهل سرت مرتين لانهم كانو عايشين مثل باقى اهل ليبيا الا القله المستفيدة وهم موجودين فى كل مدن ليبيا ليس فى سرت فقط,,,
    ولكم حق الرد

  7. قادونا للنصر.. وقدناهم للعصر!
    من المنارةللإعلام الرئيسية في 19 سبتمبر، 2011‏، الساعة 06:31 صباحاً‏‏

    معيار الوطنية والإخلاص لليبيا هو تقديم مصلحة الوطن على أي اعتبار شخصي أو قبلي أو جهوي أو حزبي… وأول مصلحة من مصالح الوطن هو وحدته… وأول مقومات وحدته هو ما نراه من التفاف الليبيين حول قيادة واحدة… ولا يخفى على أحد (إلا المتسلقين) أن الشعب الليبي بمختلف قبائله وجهاته ومدنه ملتف حول المجلس الوطني والأجهزة التابعة له… فمن يعمل على ضرب المجلس الوطني إنما يضرب وحدتنا… وبصراحة المستفيد الوحيد من التخلص من المجلس الوطني هم المتسلقين الوصوليين الذين يجدون في المجلس عقبة في طريق وصولهم للسلطة.

    ولجعل هذه الفكرة واضحة (رغم أنها ساطعة الوضوح), سأسرد الأسباب التي تجعل الشيخ مصطفى عبد الجليل والدكتور محمود جبريل خاصة محل ثقة وصمام أمان لإتمام نجاح الثورة:

    1) أنهما تناديا لنصرة الثورة وتحملا مسئوليتها منذ اللحظة الأولى. لما ينتظرا كغيرهما لرؤية ما سيؤول إليه الوضع أو لمعرفة من ستكون له الغلبة لينحازوا إليه.

    2) أنهما يعلمان علم اليقين, كما باقي الليبيين, أن الطاغية هو من أكثر المجرمين على وجه الأرض إصرار وعزيمة على قتل معارضيه والبطش بهم أين ما وجدوا, وبالتالي فإن من يختار تصدر الثورة والظهور في قيادتها, إنما يعرض حياته لخطر حقيقي ولاحتمالية الموت في أي لحظة, ولا يقل عن احتمال تعرضهما للقتل عن احتمال الموت لأي من شبابنا الثائر الذي يخوض المعارك مع جنود الطاغية… فالكل يعلم عن حوادث قتل المعارضين في كل بلدان العالم وخاصة الدول الأكثر أماناً مثل الدول الغربية.

    3) الجميع يعلم أن هزيمة الطاغية كانت معجزة حقيقية تحققت بفضل الله أولاً ثم بشجاعة ثوارنا على الأرض وصبر وجهد قيادتنا في المحافل الدولية.. كلنا يعلم أن هذا النصر لم يكن ليكون لولا ثبات الثوار وصبر القيادة.

    4) لم يكن أكثرنا تفاؤلاً يعلم أن النصر آتٍ بهذه الطريقة العظيمة… بل من كان يتصور أن الليبيين سيصمدون ويثبتون رغم طول المعاناة وقلة المعين وكثرة المتآمرين داخلياً وخارجياً… ما أود قوله هو أن من رمى مصطفى عبد الجليل أو محمود جبريل بالطمع في السلطة نسي, أو بالأحرى تناسى, أنهما خاضا غمار معركة مشكوك في إمكانية النصر فيها وبالتالي فإن عشاق الكراسي والسلطة لا يدخلون مثل تلك المعارك الغير مضمونة والتي الموت فيها أقرب من الكرسي.

    5) بالنسبة للدكتور محمود جبريل, فقد كان رجل له مكانته العلمية ولديه من الأعمال والمال ما يكفيه ويغنيه قبل أن يأتي لليبيا… فإذا كان جبان أو عديم الوطنية كما يروج البعض, لاختار التنحي جانباً وترك الليبيين يواجهون مصيرهم وحدهم… كان يستطيع مغادرة ليبيا والرجوع لأعماله وأمواله التي تعب من أجل جمعها… كيف يمكن لإنسان انتهازي وطماع وعديم الوطنية ومتسلق أن يترك أمواله وأعماله ويجري وراء “سراب”… هو لم ينضم للثورة مؤخراً بعد ما علم الكل أن الثورة منتصرة… هو انغمس في الثورة وشأنها منذ اليوم الأول يوم لم يكن للثورة حتى كيان يمثلها… سبحان الله… كيف يُـتهم رجل في مثل وضعه أنه غير وطني أو متسلق.

    بكل بساطة, المجلس الوطني وخاصة المستشار مصطفى عبد الجليل والدكتور محمود جبريل كانوا محل ثقة ووثقنا بهم في الأيام الأولى لقيادة الثورة إلى بر الأمان, وقد كانوا عند حسن الظن وقادونا نحو النصر, أبعد هذه الثقة وبعد هذا النصر يتحولون إلى زوائد وطفيليات يجب التخلص منها… لماذا لم نسمع تلك الأصوات المشككة ترتفع في الأيام الأولى يوم كان تصدّر قيادة الثورة تعتبر خطر محدق بحياة كل من يتقدم للقيادة… هل هذه هي أخلاق الدولة التي نحن بصدد بناءها.. هل كان يجب عليهما أن يموتا لكي نقول أنهما صادقين.. استشهد من ثوارنا الألوف في معارك التحرير ولا ينكر أحد دورهم ولن ننسى تضحيتهم, ولكن ماذا عن الآلاف الذين قاتلوا ولم تُـكتب لهم الشهادة؟.. هل يكون جزائهم منا أن نشكك في وطنيتهم هم أيضاً لأنهم لم يموتوا وكتب الله لهم النصر…. أليس الشكر والعرفان ومزيد من الثقة هو ما يُـفترض أن نعطيه لهم عرفاناً منا بحجم تضحياتهم وجهدهم وتحملهم مسئولية الدفاع عن أرضنا في الوقت الذي تخلف فيه الكثير!!!!!!!…. أليس من تصدر قيادة الثورة وحمل روحه على كفه وبذل كل الجهد لجلب النصر, أليس جدير بشكرنا واحترامنا وثقتنا…. سبحان الله… لا أعرف كيف يسمح إنسان لنفسه بأن يرتضيهم ويثق بهم يوم كانت القيادة مغرماً وخوفاً.. ثم بعد ما تم النصر وجاء الأمن وصارت القيادة مغنماً, أصبحنا نراهم غير مؤهلين وليسوا أهلاً للثقة وللقيادة.

    أحمد المهدي

  8. العنف الليبي
    19 سبتمبر, 2011

    العنف الليبي؛ وليد العوز الثقافي وشح الثقة بالنفس، وكلاهما حصاد الاستبداد
    يصنف علماء النفس العنف ضمن قائمة الأمراض النفسية. ولمرض العنف، كغيره من الأمراض، درجات ورتب، يتدرج فيها من كونه مجرد علة بيولوجية تستوجب العلاج الدوائي وأحيانا التدخل الجراحي، إلى علة ثقافية، وهي الأكثر شيوعا وخطرا، والتي لا يمكن علاجها إلا عن طريق إعادة تأهيل المريض ثقافيا، ونزع إبرة انفجار اللغم المتربص داخله.

    الشكر لكاميرا النقال التي استطاعت أن تنقل لنا، وبدون أي رتوش، حالات انفجار الألغام الثقافية التي يخبئها الكثير من الليبيين بين تلافيف أدمغتهم، والتي انفجر الكثير منها في الحرب الأخيرة بين الإخوة الأعداء، وبقوة تدميرية أكثر مما كنا نحسب ونتصور.

    لم أتابع الكثير من حالات انفجار ألغام العنف الليبي في ساحة الحرب الأخيرة، ولكن ما شاهدته وشاهده الكثيرون غيري من حالة تعذيب الأسرى وقتلهم من أمثال؛ أحمد الغرياني، وجهاد عسكر، وغيرهما كثير، عليهم رحمة الله. وكذا ما رأيناه من جثت محترقة، وقتل الناس صبراً، وما تواتر ذكره عن حالات الاغتصاب، وغير ذلك كثير. كل ذلك وغيره جعلني أقف لأسترجع أشياء كثيرة في ذاكرتي عن العنف الليبي وألغامه التي كنت أشم دخانها، وأرى بعض انفجاراتها هنا وهناك في شوارعنا ومياديننا، ونحن نعيش حالة السلم لا الحرب.

    يكاد يجمع الكثير على أن المواطن الليبي العادي به شحنة من العدوانية والعنف، تفوق مثيلاتها لدى المواطنين العاديين من شعوب أخرى. وعند محاولة إيجاد تفسير لفرط هذه الشحنة، تنجذب أذهاننا بسرعة نحو ظاهرة العوز الثقافي.

    هل تضاؤل الثقة بالنفس، هي حالة عوز ثقافي، وأحد بواعث العنف؟
    نعم.
    كيف؟
    سأجيبك، ولكنك ستصبر علي قليلا. ما رأيك؟
    أصبر.

    دفعني ذات مرة فضولي المتهور إلى الاقتراب من فوهة بركان أحد الغاضبين، بهدف الوصول إلى أقصى مدى يمكن الوصول إليه في أعماق بركان غضب بعض الناس، وكم كانت دهشتي عظيمة لما رأيته من فوارق بين غضب مواطني الليبيين، وغضبة الآخرين، كالمصريين مثلا.

    هل جربت ذلك؟
    نعم.
    أثرت فضولي أخبرني.

    ذات يوم صيفي، وفي شوارع القاهرة المزدحمة، جاورت سيارة الأجرة التي أستقلها، سيارة نصف نقل يقودها رجل مصري ينفث بركان غضبه حمما من كلمات، وشرارات من نظرات، وكل ما احتواه صوت منبه سيارته المفزع من أصوات مرعبات. كان إلى جانبه راكبان هما الهدف الظاهر لقذائف غضبه، ولكن غضب الرجل كان عارما، حتى أنه جاوز كابينة السيارة التي يقودها، ليغطي الشارع الواسع وما حواه.

    قررت أن أمارس فضولي الخطير، وربما القاتل، وكان أبرز ما شد انتباهي في وجه الرجل الغاضب عيناه الخضراوان اللتان كاد الغضب أن يقتلعهما من قوقعتيهما، وقلت في نفسي سأبدأ منهما، وليكن ما يكون.

    انتهزت فرصة اقترابي من الرجل إلى أدنى مسافة ممكنة، وقلت له “عِينيك حلوة”، وباللهجة المصرية التي لا أتقنها.

    أدرك الرجل الغاضب أن مخاطبه ليس من أهل البلد، كما أنه رجل بسيط يركب سيارة أجرة بسيطة، وهو بذلك ليس ممن تقبل هفواتهم لطول هاماتهم وعظم درجاتهم، الأمر الذي وفر له الغطاء الكافي للرد على ما أبديت من سماجة. غير أن الرجل، وعلى غير المتوقع، انشرحت أساريره، وانقلب غيظه غبطة وسرورا، وكأنني قذفته بكيس من نقود، أو باقة من ورود، وقال والبشر والرضا ينيران وجهه المغبر: “إنت أحلى”، ثم خمد ذلك البركان، وضحك كل من كان في المكان، ولدرجة أشعرتني بالفخر، بل وحسبت نفسي حينها ممن لهم مستقبل في فن صناعة النكث، وتجارة الكوميديا وبيع الضحك.

    التفت إلى مواطني الليبي الذي كان معي في السيارة، قائلا: لو قلتها لابن عمك الليبي، وهو على درجة الغضب التي عليها هذا المصري، لكان حالك غير هذا، يا هذا!

    أخرجني صاحبي، بهذا الإنذار المرعب، من نشوة الشعور بالنصر والفخر، إلى حالة الشعور بالإحباط والتذمر والقهر، وقلت له: هل يفعل بي سائق نصف النقل الليبي الغاضب شيئا غير هذا؟

    فردَّ صاحبي بكل ثقة: إن ألطف ما يمكن أن تخرج به من موقف كهذا، هو نعتك بالشذوذ الجنسي!

    يا الله! سيكون ذلك مفزعا، بل ومدعاة لردة فعل معاكسة مني، قد تتطور وتتحول من مشادة كلامية بسيطة إلى شجار بالأيدي، وربما بالعصي والسكاكين، وحتى بالكلاشن التي حلت الآن محل الهراوات المصاحبة لكل سائق سيارة ليبي.

    ليس هناك مجالا بأن تتغزل في عيني ليبي لا تعرفه، ومن باب أولى ليبية.
    لماذا؟
    لأن الثقة بالنفس لديه بلغت من القصور حدا، جعله لا يفسر إعجاب الناس بعينيه، سوى رغبتهم السيئة وطمعهم الدنيء فيه.

    هل الاستبداد والتسلط الذي عانى منه الليبيون العقود الطوال وراء انعدام الثقة في نفوسهم المفضي إلى ردات الفعل العنيفة؟

    أجل.
    كيف؟

    عاش الفرد الليبي خلال العقود الأربعة المنصرمة ضمن دوائر الاستبداد والتسلط التي حرص المستبدون على طلائها بألوان زاهية، من مثل؛ التدريب العسكري، والحكم الشعبي، والتنظيم الاقتصادي، والانضباط الأمني، وهي جميعها ليست سوى قيود وأغلال وكوابيس، تلاحق المواطن الليبي في كل مكان، وتنتزع منه أمنه الشخصي والاجتماعي، وأخيرا ثقته بنفسه، بل وثقته في كل شيء حوله.

    لم يطرق باب بيتي أحد، إلا واعترتني الشكوك فيه، وفي دوافع زيارته. وبرغم قلة عدد الثواني التي تفصل بين صعقة الجرس، ومعرفة اسم الطارق، إلا أنها كانت بطول السنين وثقلها، وكانت تصعد بدقات قلبي إلى الضعف، وبسببها تضطرب مؤشراتي الحيوية جميعها، وذلك لما تراكم في ذاكرتي من قصص مفزعة، يبدأ فصلها الأول بنغمة جرس، وينسدل ستارها المعتم الكثيف على ظلمة رمس!

    إنني أعذر نفسي، وأعذر كل من احتواه سجن الدكتاتور القذافي الكبير، حتى قضى فيه كل عمره أو جله، عن كل توجس يبديه تجاه نظرات الغرباء وكلماتهم وحركاتهم، ذلك أن الليبي المسكين كان يعيش في وطنه غريبا ومتهما ومطاردا، وهو ما يهبط بالثقة في النفس إلى درجة الصفر أو أدنى.

    محمد الشيباني
    aa10zz100@yahoo.com

    http://libyanspring.blogspot.com/

  9. [COLOR=”Red”]ليبيا والخوف من التهميش وهامش الحرية[/COLOR]

    كل مطلع على الشأن الليبي يلاحظ هذه الأيام هاجس كبير يؤرق الكثيرون, تجدهم يجادلون أخوانهم فيه, ويضعونه نصب أعينهم ومن أولوياتهم, بل أكاد اجزم بحكم اطلاعي انه يكاد يكون الهاجس الأول لدى الكثيرون. وعند آخرون يكون الهاجس الثاني في المرتبة.

    وأقول لإخواني إن خير طريقة لرؤية الأمور على حقيقتها هو أن لا تكون منغمس بها, وهذه مزية ادّعي إني املكها, فانا أحب دولة اسمها ليبيا, أحب أهلها وناسها, عاصرت ثورتها يوم بيوم ودقيقة بدقيقة وثانية بثانية, عشت معركتها, وتحدثت مع ثوارها, كنت بعض الأحيان لسان بعضهم, وأحيان أخرى كنت اكتفي بالتحليل, لا مطمع لي في ليبيا سوى أن تكون قاطرة لبقية الدول العربية إلى محطة الحرية والكرامة لكل عربي,

    كانت أولوياتي دائما واضحة وهي الدفاع عن الثورة أولا, وثانيا وثالثا, ولم أكن أدافع عن الثوار أو قادتهم,
    ودائما ما نقول أن أفضل علاج للمشاكل هو معرفة جذورها, فعند معرفة الجذور تحل المشاكل.

    الكثير من أخواني وأحبائي الليبيون يخافون من تهميش مناطقهم, فأهل طرابلس يخافون أن تهمش مدينتهم, وبنغازي يخافون أن تنسى مدينتهم, وكذلك مصراته والزنتان وغيرهم.

    تجد البعض يتضايق عندما تمدح مدينة ما, أو توصف بوصف جميل, يرغب أن يرى اسم مدينته أن لم يكن أولا فليكن ثانيا, ولكن عدم ذكر اسم مدينته في موضع ما يصيبه بالإحباط والغضب, ويظن أن هذا تجاهل وتهميش.
    لا أود أن ادخل في تفاصيل, فالتفاصيل كثيرة. وقد تجرنا التفاصيل إلى تفاصيل أدق ثم أدق ويضيع لب الموضوع.

    وارى أن هذا الخوف من التهميش مبرر, وهو خوف أصيل نمى خلال العقود الأربعة الماضية, فلقد همشت ليبيا بكاملها أمام القذافي وأبناءه, ثم همشت مدن كثيرة أمام مدن أخرى, ومناطق أمام مناطق وقبائل أمام قبائل.

    لقد كانت سياسة معمر هي تهميش البعض أمام البعض, لتحقيق مبدأ فرق تسد. ونجح من خلال هذه السياسة في إبقاء سيطرته على ليبيا. وعبر السنين تركز هذا الهاجس “هاجس التهميش” في العقل الليبي.
    وعندما قامت الثورة المباركة, وشعر كل فرد في الأمة بالحرية, وجزء من هذه الحرية أصبح يرفض التهميش ويحاربه,

    قد يكون هذا الرفض اخذ شكلا قد يظنه البعض ليس جيدا وغير مناسب, ولكني أرى أن رفض التهميش جيدا, لا وقد أقول عنه واجبا. فكل إنسان يجب أن يرفض أن يهمش, وكل مدينة يجب أن تقاوم تهميشها, فهذا حق لكل إنسان ولكل مدينة,

    ولكن أسلوب وطريقة يجب أن يربط بقواعد وأصول. لأن الرفض من أعراض المشكلة وليس هو المشكلة،
    فمثلا. يجب أن لا يفهم أبدا إنني عندما امتدح بنغازي, فانا ابخس مصراته أو الزنتان حقهم. وعندما امتدح الزنتان فلا يعني أنني ابخس المرج حقه, فليبيا هي كل هذا, ويجب أن نفهم أنها أجزاء الحبيبة ليبيا, فقد أتكلم اليوم عن جمال وعظمة منطقة ما وغدا غيرها وهكذا, فليبيا كلها جميلة وليبيا كلها تستحق كل تقدير واحترام.

    كما أني لا احترم أي شخص يكتب ممجدا في مدينته ومحقرا في مدن أخرى, فهذا لا ينتمي لليبيا, فمن أحب ليبيا, أحبها كلها, بكل مدنها وأحيائها وأزقتها, بكل أهلها من كل لون وشكل, لا يجوز أن تحب يد وتكره اليد الثانية أو تمدح عين وتشتم العين الأخرى, فكأنك حين تفعلها تشتم الشخص وان مدحت جزء منه. ومن يحب مدينته ويشتم أخرى, سوف يفعلها مع مدينته أيضا فيحب حيا معينا ويشتم أحياء أخرى,
    وخلاصة القول لهؤلاء, ليبيا وحدة واحدة, إما أن تحبها كلها أو لا, أنا لا أتكلم في المفاضلة في الحب, ولكنا ليست مفاضلة بين حب وكره.

    يتكلم البعض أيضا عن تعيين المسئولين في المرحلة الانتقالية, فهذا من هذه مدينة وذاك من تلك المدينة, ويتساءل البعض لماذا لم يكن هنالك تنوع في الاختيار بين المدن,

    أقول إن لهذا السؤال وجاهته ومنطقه, ولكن أخشى ما أخشاه أن ينشأ عرف سياسي مبني على الموقع وليس على الكفاءة, فبروز هذا السؤال الآن ما هو إلا الخوف الباطن المتجذر من عشرات السنين والعديد من العقود.

    يبرز هذا الخوف لأن التحليل الوحيد الموجود هو “هذا الشخص من أي مدينة أو من أي قبيلة” وكم كنت أود أن يكون السؤال” هذا الشخص هل هو كفؤ للمنصب أم لا “وان يكون مبدأ الشخص المناسب في الموضع المناسب.

    لا أقول لا تنتقدوا, ولا تبحثوا خلفيات كل من يمسك مسؤولية منصب رسمي, فهو عرف عالمي مطبق في معظم الديمقراطيات, يجب أن يمحص ويحقق في ماضية المالي والأخلاقي والعملي والوظيفي, ولكن لا يجوز أن نبحث عن مدينته أو قبيلته.

    لا أتكلم عن المرحلة الانتقالية, فهذه مرحلة ستنقضي وتنتهي خلال أشهر معدودات, فكل من يمسك فيها منصبا, اعلم يقينا انه سيحاول جاهدا لخدمة ليبيا, إن لم يكن من اجل ليبيا نفسها فهو من اجل نفسه, ومن يفشل فخسارته كبيرة, فسيفقد مستقبله السياسي.

    لنستفد من هامش الحرية لدينا بالنقد, وتبيان الحقائق, ولكن ليس بتكريس المناطقية أو القبلية.
    عاشت ليبيا كلها, طرابلس وبن غازي ودرنة وطبرق والمرج وأجدابيا ومصراته والزنتان والزاوية وجبل نفوسه,
    ومن المؤكد أنه سيقال لي لماذا لم تذكر مدينتي؟, ويذكرني بقول احدهم, لماذا لم يذكر التفاح والبرتقال والفراولة في القران الكريم؟, وأقول لهم لا ذكر الموز في القرآن الكريم زاد من حلاوته, ولا عدم ذكر التفاح والفراولة نقص من حلاوتهما, وهو قرآن رب العالمين.

    فكلكم في قلوبنا ونتمنى أن نرى ليبيا دولة متقدمة مزدهرة يحترم فيها الإنسان لا لمدينته ولا لقبيلة ولا لقربه من حاكم, بل يحترم لعملة وإنسانيته.
    ليبيا التي ستبني إن شاء المولى على مبدأ “الرجل المناسب في الموضع المناسب” وليس “الرجل من المدينة المناسبة”

    وعلى دروب الحرية والكرامة نلتقي
    صالح بن عبدالله السليمان
    http://salehalsulaiman.blogspot.com/

    http://salehalsulaiman.blogspot.com/2011/09/blog-post_18.html#more

اترك رداً على سناء أمين إلغاء الرد