3 comments

  1. مقتل 11 من ثوار ليبيا في معارك البريقة
    12/08/2011

    طرابلس/ قالت مصادر طبية ليبية إن المعارضة على الجبهة الشرقية في الحرب الليبية خسرت 11 مقاتلا في معاركها للسيطرة على الميناء النفطي ومصفاة النفط في البريقة الإستراتيجية على ساحل البحر المتوسط.

    وقالت المصادر الطبية في مستشفى بأجدابيا، إلى الشمال الشرقي، إن نحو 50 مقاتلا أصيبوا، وإن مدنيا واحدا في البلدة شبه المهجورة قتل عندما أصاب صاروخ أطلقته القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي منزلا.

    وقالت المعارضة الليبية المسلحة، إن مقاتليها استولوا على جزء من مدينة البريقة، وهي المنطقة السكنية الجديدة، لكن هذه المنطقة تبعد 15 كيلومترا عن منطقة الميناء.

    وتأمل المعارضة أن تسيطر على البريقة التي تبعد 750 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس لتصبح نقطة تحول في حملتها المستمرة منذ نحو ستة أشهر للإطاحة بالقذافي، كما تريد المعارضة أن تبدأ تصدير النفط من البريقة بأسرع ما يمكن، لكن القتال على البريقة مستمر منذ أشهر.

    وسيطرت المعارضة على مناطق كبيرة من الأراضي الليبية لكنها منقسمة على نفسها بشدة، وتفتقر إلى الخبرة، والمكاسب التي حققتها في الشرق يوم الخميس، تكسر جمودا استمر عدة أسابيع.

    وفي غرب ليبيا، زحفت قوات المعارضة المتمركزة في المنطقة شمالا نحو بلدة الزاوية، بالقرب من ساحل البحر المتوسط في محاولة للوصول إلى نقطة تدخل العاصمة طرابلس في نطاق مرمى أسلحتها لكنها لم تتقدم عن المواقع التي كانت متمركزة فيها يوم الخميس.

    وقالت المعارضة، إنها وصلت إلى قرية بير شعيب، التي تبعد حوالي 25 كيلومترا عن بلدة الزاوية، التي انتفضت ضد القذافي مرتين هذا العام لكن قوات القذافي قمعت انتفاضتيها.

    ويتشبث القذافي بالسلطة رغم الحملة الجوية التي تشنها طائرات حلف شمال الأطلسي منذ ما يقرب من خمسة أشهر ورغم العقوبات الاقتصادية المشددة ورغم حرب ممتدة مع قوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بحكمه المستمر منذ 41 عاما.

    وفي تشديد للقيود المفروضة على القذافي أعلنت تونس، أن قوات الجيش تقوم بدوريات عند محطات البنزين للحد من عمليات تهريب البنزين إلى ليبيا.

    وفي غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان له، أطراف النزاع، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي، إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

    http://news.naseej.com/Detail.asp?In…sItemID=397963

  2. زنتاني فاهم: دماء تسيل وأجساد تميل
    من المنارةللإعلام الرئيسية في 13 أغسطس، 2011‏، الساعة 04:25 صباحاً‏‏

    بكل فخر واعتزاز شباب ثورتنا البواسل وشهدائنا الأبرار الأشاوس يتساقطون على كل الجبهات رفعاً لكلمة الله ومحاربةً ضد البغي والظلم الذي كان سببّه رجل كافر ومجرم دولي تسانده زمرته الخائنة للوطن والخارجة عن الدين فهي تناصر عائلة كرّست كل ثروات ليبيا لها واختزلت تاريخ ليبيا المجيد في شخصها حتى أضحت بلادنا مزرعة تمتلكها تلك العائلة الفاسدة ترغب في توريثها لبعضها على طول المدى، هؤلاء الثوار البواسل يدافعون عن تراب ليبيا الغالي وتخليصه من الطغاة الذين دنّسوه بطغيانهم وتجبّرهم ولوّثوه بأفعالهم
    وأجسادهم النجسة ورائحتهم النتنة التي أزكمت كل الأنوف الطاهرة وأغاظت تصرفاتهم كل
    الأنفس الأبيّة.

    على كل ساحات القتال تدار المعارك حالياً وتتساقط فيها الأرواح الطاهرة من شبابنا المغاوير بحثاً عن الحرية الغالية وتحريراً لأرضنا الطاهرة المغتصبة من المفسدين، فتُسطّر ملاحم البطولة والشهامة والشجاعة من أولئك الشباب وهم في مقتبل العمر آمنوا بحقهم في التعبير والعيش بكرامة وتخليص البلاد من جلاّديها ومن كبيرهم هبل فرعون العصر القذافي الكافر الذي لم يدّخر هو وكتائبه الطاغية جهد ودنيئة إلا وفعلوها وكل فاحشة إلا وارتكبوها ولا قوة إلا واستعملوها ولا وسيلة إرهاب إلا واستخدموها ولا عملية تشنيع إلا وفعلوها ولا أموال على كل الاتجاهات إلا وأنفقوها ولا حقيقة إلا وأخفوها وزوّروها ولا كذبة إلا وأطلقوها، علام كل ذلك؟

    على هدف القضاء على ثورتنا المباركة المجيدة ومحاولة إخمادها وتركيع شبابها ودفعهم
    للاستسلام أو حتى محاولتهم إغرائهم بالمال للتوقّف عن درب الحرية والتخلّص من الطاغي وقطع رأسه ورأس نظامه الفاسد المتعفّن، وهؤلاء الشباب قدّموا أعزّ ما يملكون وهي أرواحهم رخيصة من أجل الوطن الغالي لا يهابوا الموت ولا تلين عزائهم من شدة القصف بشتى أنواع الأسلحة الفتّاكة التي تستخدم في حروب بين دول عظمى وليس على مواطنين عزّل، لكن الطاغي القذافي التافه وأزلامه ومرتزقته استخدمها ضد شعبنا الأعزل الذي أُجبر على القتال وحمل السلاح قهراً.

    كلنا يرى بفخر، شهامة وشجاعة شبابنا وهو يتقاطر على معسرات التدريب للانخراط في معسكرات التدريب تمهيداً للدخول للجبهات وساحات الوغى والقتال للاشتراك في ملحمة البطولة ويتدافعون على اعتلاء الصفوف الأمامية رغم أنهم في ربيع أعمارهم وأغلب ثوارنا أعمارهم في العشرينيات، أعمار الزهور ولكن أي زهور، الزهور التي رائحتها زكيّة عطرة نقيّة لا تشوبها شائبة، هؤلاء الشباب كل يوم يمرّ وهم يعانون الحرّ مثل الجمر وهم صيام وحرارة الشمس تصهد أجسادهم الطاهرة ورؤوسهم الغالية ودمائهم تسيل بلا انقطاع فتنتهي بهم المعارك غالبا للموت والاستشهاد أو تُحِيلهم لعداد الجرحى إلى أن يصل بهم المقام أحياناً لعداد المعاقين كل ذلك في سبيل الوطن وتحريره لنعيش نحن بكرامة وعزّة قمة الإيثار، يضحون من أجلنا ينتصروا أو يستشهدوا، لا يعرفون الاستسلام ولا الرضوخ، أنها مفخرة ترتفع لها الهامات عاليا ًوالقبعات احتراماً وإجلالاً لصنيعها وشجاعتها وقوة إيمانها شباب سطّروا تاريخ حافل ومجد عظيم والعظمة لله الواحد القاهر الذي سينصرهم ويثبّت أقدامهم ويأخذ أرواحهم طاهرة عنده يرزقون بما آتاهم وأعدّ لهم من جنان وحور عين في منزلة مع الصدّيقين والنبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

    أمام تلك الصور الجميلة والمشاهد الرفيعة يحزّ في نفسي ونفس كل وطني شريف مُسلم ومسلّم أمره لله في كل حين، أن أرى على النقيض من جبهات القتال حيث جبهات كتابة التاريخ من قبل الأبطال الأبرار، فنجد أناس تتطاحن وتتزاحم على ركوب الموجة ومحاولة تبوأ مكانة ومنصب جديد في ليبيا الجديدة وهؤلاء رغم أنهم عاشوا مرتاحي البال ولا ينقصهم شيء حتى في زمن الطاغي، فعاشوا ولا زالوا يعيشوا في أوروبا ولهم من المال والحظوة الكثير، ومع ذلك يقودهم الطمع والجشع للحصول على منصب ما جديد، فيتملّقون لكل من يتوهّمون أنه قادر على منحهم تلك المناصب أو تقريبهم منها، وهي للأسف نفس سياسة نظام القذافي الطاغي المنهار، تملّق وتسلّق ولهث خلف المناصب فمعارك تدار ووشايات تحدُث سواء في السفارات بالخارج التي على وشك العودة أو تم ّإعادتها، وكذا بعض الأماكن بالداخل للحصول على مكانة أو وظيفة بالمجلس أو أجهزته المختلفة وكأن ليبيا تحرّرت بالكامل ولم يبق لنا إلا التوزيع والحصول على المناصب والوظائف بالداخل أو الخارج.

    أخيراً على هذه الزمرة الانتهازية التي تفضّل مصالحها على مصالح الغير والعامة، ولا تستحي حتى من إفشاء مطامعها في هذا الوقت بالذات، الذي تسيل فيه دماء الشرفاء دفاعاً عن الوطن وتحريره من الطغاة الذين دمّروا البلاد والعباد وأفسدوا النسل والحرث، والثوار على الثغور والمعارك طاحنة، فعلى الانتهازيين أن يستحوا ويخافوا الله ويتقُوه ويمدُّوا يد العون للثوار وهم قادرين على ذلك من خلال حالهم الميسور، وأن يساهموا في كتابة تاريخ ليبيا الجديد ويرسموا معه لوحة وملحمة جهاده بدلاً من لعب ورقة الحرص على مصلحة الوطن التي في باطنها الطمع والجشع وفي ظاهرها الاستجداء والتملّق، فكفاكم ما جمعتم من ثروات وما مارستم من صلاحيات وما اعتليتم من مناصب وما قضيتم من عمر خارج الوطن ولم تقدّموا له شيء، إنكم مجرد أجساد تتمايل مع كل موجة ومع كل تيار بلا استحياء، فقط من أجل تحقيق مصالحكم الشخصية ومطامعكم المادية بلا حد.

    فالغد المشرق لشباب الثورة الذين لا زالوا يقدّمون أرواحهم زكية طاهرة للوطن، والمستقبل لن يكون لغيرهم، فكونوا عامل مساعد لهم لتحقيق طموحهم الذي هو طموحنا ولا تكونوا عالة أو مسبّة على الوطن، تستوون بأفعالكم مع كتائب الطاغية في تعطيل الهدف الأساسي وهو القضاء على النظام.

    كما لا أنسى توجيه التحية والفخر لكل العاملين بإخلاص، من الليبيين وبالأخص من هم بالخارج في دعمهم للثورة المباركة بالمال والجهد والوقت بدون نية أو مطّمع في الحصول على منصب أو شهرة أو ريّا بين الناس، فعملهم في الواقع واجب للوطن لا يستحق ثناء وأجرهم سيكون على الله صاحب الجزاء الجزيل.
    فلإخلاص هو أساس العمل وأساس الثواب والأجر من الله.

    كاتب المقال
    / زنتاني فاهم/ أسم مستعار
    فرنسا
    09/08/2011

اترك رداً على سناء أمين إلغاء الرد